الصلاة الصلاة
17th يونيو 2013, 3:38 pm
عم أحمد مـــات ... راجل عدى الـــ 90 من عمره و ما كانش بيسيب الصلاة في المسجد إلا لمرض شديد و بيصلي و هو واقف و يصمم آخر أيامه كان بيصلي قاعد عشان الناس , و كان بيقع ع السلم و في الشارع كتير و هو رايح المسجد و يروح برضه مال يسيبش الصلاة
...
الراجل دة ليا معاه حكاية ... زمــــــــــان من 7 سنين تقريبا كنت لسة في ثانوي ... والدي اتفق مع جارنا إنه يخليني أؤذن في مسجد الرضوان
رحت معاه في صلاة العصر و قال للحاج أحمد : ( معلش هنستأذنك نخليه يؤذن العصر و لو عجبك أذانه نخليه يؤذن على طول ) ... عم أحمد ( كشملي ) و حس إني هاخد منه الأذان فبقى مش طايقني طبعا ... و بقيت بأذن هناك صلاة الجمعة بس عشان ما يزعلش
و فضلت بعدها فترة طويلة منقطع عن الرضوان , لما بدأت أروح تاني لقيته فاكرني بس مكنش بيقدر يؤذن خلاص زي الأول ... و بقينا حبايب ... كان يقولي أذن أنت ..
بعد الصلاة كنت بفضل في مكاني و غالبا ما بقومش لحد إلا عم أحمد ... مجرد ما يشوفني كان بيبتسم إبتسامة زي العسل تحس إن الدنيا نورت معاها , ساعتها لازم أقومله و أسلم عليه و يدعيلي يقوللي ( الله يباركلك )
مرة كان عايز مرهم عشان وقع على ضهره رحت جبتهوله ... فضل فاكرهالي كإني عملتله خدمة عمر و كل شوية يقولي ( جبتلي العلاج ) ... سبحان الله ...
آخر مرة شفته حسيت إني مش هشوفه تاني ... النهاردة و أنا داخل أصلي الظهر لقيت الحاج سعد بيقولي ( تعالى يا حبيب قلبي ) ... و أنا بسلم عليه لقيته بيقول ( ربنا يرزقنا القبول و يجمعنا وياه في الجنة ... كان دايما سباق للمسجد ) ... و بكى
أنا في الأول كنت فاكره بيبكي شوقاً للرسول و بعدين مكنتش فاهم .. قلت في نفسي هو يقصد الحاج أحمد ولا إيه ؟!! و اتكسفت أسأله هو الحاج أحمد جراله حاجة ؟!! بس حسيت إنه مات .. لما روحت عرفت من والدة عبد الرحمن صاحبي
الله يرحمه و يغفر له و يجمعنا به في الجنة ... و للأسف كنت آخر من يعلم ... نحسبه من الصالحين و لا نزكي ع الله أحداً
رااااااااااااااجل عدى الـــ 90 و بيصمم يصلي واقف في المسجد يا شباب فهل من مدَّكِر ؟!!
...
الراجل دة ليا معاه حكاية ... زمــــــــــان من 7 سنين تقريبا كنت لسة في ثانوي ... والدي اتفق مع جارنا إنه يخليني أؤذن في مسجد الرضوان
رحت معاه في صلاة العصر و قال للحاج أحمد : ( معلش هنستأذنك نخليه يؤذن العصر و لو عجبك أذانه نخليه يؤذن على طول ) ... عم أحمد ( كشملي ) و حس إني هاخد منه الأذان فبقى مش طايقني طبعا ... و بقيت بأذن هناك صلاة الجمعة بس عشان ما يزعلش
و فضلت بعدها فترة طويلة منقطع عن الرضوان , لما بدأت أروح تاني لقيته فاكرني بس مكنش بيقدر يؤذن خلاص زي الأول ... و بقينا حبايب ... كان يقولي أذن أنت ..
بعد الصلاة كنت بفضل في مكاني و غالبا ما بقومش لحد إلا عم أحمد ... مجرد ما يشوفني كان بيبتسم إبتسامة زي العسل تحس إن الدنيا نورت معاها , ساعتها لازم أقومله و أسلم عليه و يدعيلي يقوللي ( الله يباركلك )
مرة كان عايز مرهم عشان وقع على ضهره رحت جبتهوله ... فضل فاكرهالي كإني عملتله خدمة عمر و كل شوية يقولي ( جبتلي العلاج ) ... سبحان الله ...
آخر مرة شفته حسيت إني مش هشوفه تاني ... النهاردة و أنا داخل أصلي الظهر لقيت الحاج سعد بيقولي ( تعالى يا حبيب قلبي ) ... و أنا بسلم عليه لقيته بيقول ( ربنا يرزقنا القبول و يجمعنا وياه في الجنة ... كان دايما سباق للمسجد ) ... و بكى
أنا في الأول كنت فاكره بيبكي شوقاً للرسول و بعدين مكنتش فاهم .. قلت في نفسي هو يقصد الحاج أحمد ولا إيه ؟!! و اتكسفت أسأله هو الحاج أحمد جراله حاجة ؟!! بس حسيت إنه مات .. لما روحت عرفت من والدة عبد الرحمن صاحبي
الله يرحمه و يغفر له و يجمعنا به في الجنة ... و للأسف كنت آخر من يعلم ... نحسبه من الصالحين و لا نزكي ع الله أحداً
رااااااااااااااجل عدى الـــ 90 و بيصمم يصلي واقف في المسجد يا شباب فهل من مدَّكِر ؟!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى