|| المناهي اللفظية ||
3rd مايو 2013, 11:12 pm
[center]
[center]
بسم الله [size=21]والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
أما بعد..
فهذه مجموعة قيمة من المناهي اللفظية للشيخ ابن عثيمين _رحمه الله_ ..
[center]
1. سئل فضيلة الشيخ : عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟
فأجاب بقوله :إن
أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم –
من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما
دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا
أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير
صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ
ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية
.
[center]
[center]
[center]
2. سُئِلَ فَضِيلَةُ الْشَيْخُ : عن حكم قول الإنسان القائل ( أنا مؤمن إن شاء الله )؟
فَأَجَابَ قَائِلاً : قول القائل( أنا مؤمن إن شاء الله) يسمى عند العلماء (مسألة الاستثناء في الإيمان)
وفيه تفصيل:
أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر ؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه .
ثانيا: إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا ، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور .
ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان
التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشية الله، فهذا جائز التعليق على
هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد
التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله – تعالى - : ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون) ( الفتح: 2). والدعاء في زيارة القبور ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) وبهذا عرف انه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق .
3. سُئِلَ فَضِيلَةُ الْشَيْخُ : يقول بعض الناسأوجد الله كذا)، فما مدى صحتها؟ وما الفرق بينها وبين : (خلق الله كذا) أو (صوَّر الله كذا) ؟ .
فَأَجَابَ قَائِلاً : أوجد
و خلق ليس بينهما فرق ، فلو قال : أوجد الله كذا كانت بمعنى خلق الله
كذا ، وأما صوَّر فتختلف لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد .
4. سُئِلَ فَضِيلَةُ الْشَيْخُ : عن قول الإنسان أنا حرّ ؟ .
فَأَجَابَ قَائِلاً :
إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل – فقد أساء
في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية ، لأن العبودية لغير الله هي
الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله
ذل لغير الله ، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد
من طاعة الله ، ولن يقوم بها .
[/size][/center]
- المشتاقة الي اللهمشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 28/02/2013
رد: || المناهي اللفظية ||
4th مايو 2013, 7:06 am
جزااااك الله خيرااااااا
- »ـالغےـايب ـالحےـاضر»المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
رد: || المناهي اللفظية ||
22nd مايو 2013, 5:35 am
جزيتم خيراا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى