- المشتاقة الي اللهمشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 28/02/2013
حسنات قبل الممات
15th مارس 2013, 10:41 pm
[color=Black]**
الدعوه الي الله
حديث قال صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من
تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا ومن دعا إلى الضلالة كان عليه من الإثم
مثل آثام.)
فالدعوه الى الله اخواتى هى ام الفرائض هو عمل الانبياء
وعمل امة النبى محمد صلى الله عليه وسلم رجال ونساء عالم وامى قال الله
عزوجل ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
فلما لا تكونى مفتاحة للخير تاخذى بايدى الناس الى الله ولا يسبطك الشيطان
ويقول لكى انتى محتاجه من ياخذ بايدك فالدعوه اامرا بسيط قالو هى تعريف ثم
تاليف ثم تكليف ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك ووجهك طلق
او كما قال صلى الله عليه وسلم وتتحمل فى سبيل الله مانلاقيه من متاعب فنحن
ليس اكرم على الله من رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونظرى الى هذه المرءه
الصحابيه كم لاقت من الاذى فى سبيل دينها واعلاء كلمه لا اله الا الله
واليكى قصتها
ام شريك :
يقول ابن عباس -رضي الله عنه-: "وقع في قلب أم شريك الإسلام، فأسلمت وهي بمكة، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًّا فتدعوهن وترغِّبهن في الإسلام
حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها، وقالوا: لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا،
لكنَّا نسيِّرك إليهم، قالت: فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني
ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني، وكانوا إذا نزلوا منـزلا أوثقوني في الشمس،
واستظلوا هم منها، وحبسوني عن الطعام والشراب. فبينا هم قد نزلوا منـزلا
وأوثقوني في الشمس، إذا أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من
ماء، فشربت منه قليلا، ثم نزع مني فرُفِع، ثم عاد، فتناولته فشربت منه، ثم
رُفِع، ثم عاد، فتناولته، ثم رُفِع مرارًا، ثم تُركت فشربت حتى رويت، ثم
أفضتُّ سائره على جسدي وثيابي، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، ورأوني
حسنة الهيئة، فقالوا لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه، قلت: لا والله،
ولكنه كان من الأمر كذا وكذا، قالوا: لئن كنت صادقة لَدينُك خير من ديننا،
فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها، فأسلموا عند ذلك"
الدعوه الي الله
حديث قال صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من
تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا ومن دعا إلى الضلالة كان عليه من الإثم
مثل آثام.)
فالدعوه الى الله اخواتى هى ام الفرائض هو عمل الانبياء
وعمل امة النبى محمد صلى الله عليه وسلم رجال ونساء عالم وامى قال الله
عزوجل ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)
فلما لا تكونى مفتاحة للخير تاخذى بايدى الناس الى الله ولا يسبطك الشيطان
ويقول لكى انتى محتاجه من ياخذ بايدك فالدعوه اامرا بسيط قالو هى تعريف ثم
تاليف ثم تكليف ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك ووجهك طلق
او كما قال صلى الله عليه وسلم وتتحمل فى سبيل الله مانلاقيه من متاعب فنحن
ليس اكرم على الله من رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونظرى الى هذه المرءه
الصحابيه كم لاقت من الاذى فى سبيل دينها واعلاء كلمه لا اله الا الله
واليكى قصتها
ام شريك :
يقول ابن عباس -رضي الله عنه-: "وقع في قلب أم شريك الإسلام، فأسلمت وهي بمكة، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًّا فتدعوهن وترغِّبهن في الإسلام
حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها، وقالوا: لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا،
لكنَّا نسيِّرك إليهم، قالت: فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني
ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني، وكانوا إذا نزلوا منـزلا أوثقوني في الشمس،
واستظلوا هم منها، وحبسوني عن الطعام والشراب. فبينا هم قد نزلوا منـزلا
وأوثقوني في الشمس، إذا أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من
ماء، فشربت منه قليلا، ثم نزع مني فرُفِع، ثم عاد، فتناولته فشربت منه، ثم
رُفِع، ثم عاد، فتناولته، ثم رُفِع مرارًا، ثم تُركت فشربت حتى رويت، ثم
أفضتُّ سائره على جسدي وثيابي، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، ورأوني
حسنة الهيئة، فقالوا لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه، قلت: لا والله،
ولكنه كان من الأمر كذا وكذا، قالوا: لئن كنت صادقة لَدينُك خير من ديننا،
فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها، فأسلموا عند ذلك"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى