ضيقة صدر
12th مارس 2013, 9:54 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مَنْ فِيْنا مَا يِضِيْق صَدْرَه . ؟
وَالوَاحدْ يِتْعَب عَلَشَان يِلقَى شِيء يسَلِّيْه وألا يِضَحْكَه
آو
يِدَور احَد يـ/ فَضفِض له ويَشْكِي لَه
؛
قَال اللهُ تَعَالى (وَمَنْ آعْرَض عَن ذِكرِي فإنَّ لَهُ مَعِيْشَةً ضَنْكَا )
مَعْنَى ضَنْكَا : أيْ ضَنكَا فِيْ الدُّنيَا فَلآ طِمَأنِيْنَه لَهُ وَلا إنشِرَاح لِصَدْرِه بَلْ إنَّ صَدْرَهُ ضَيِّق .
؛
( تَفْسِيْر آلآيَه )
( وَمَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ) : أيْ عَنْ دِيْنِي وَتِلآوَةِ كِتَابِيْ وَالعَمَل بِمَا فِيْه وَلَم يَتَّبِعَ هُدَايْ .
( فإنَّ لَهُ مَعِيْشَةً ضَنْكَا ) : أنَّ الله عَزَّ وَجَل جَعَلَ لِمَنْ اتبَعَ هُدَاه وَتَمَسَّكَ بِدِيْنَه
أنْ يَعَيْش فِي الدُّنيَا عِيْشَا هَنِياً غَيْرَ مَهْمُوم وَلا مَغْمُومْ
وَلا مَتْعَب نَفْسِه كَمَا قَالَ سُبْحَانَه : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً )
وَجَعَلَ لِمَنْ لَمْ يَتَّبِعُ هُدَاه وَأعْرَضَ عَنْ دِيْنَه أنْ يَعِيش
عِيْشاً ضَيِّقاً وِفِي تَعَب وَنَصَب وَمَع مَا يُصِيْبُه فِي هِذِه
الدُّنيَا مِنْ المَتاعِب
فَهُوَ فِي الأخُرَى أشَدُّ تِعَباً وَأعْظَمُ ضِيْقاً وَأكْثَرُ نَصْباً
؛
( عِلآجْ ضِيْقَة الصَّدِر )
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى
يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )
( 1 )
سَبِّح بِحَمْدِ ربِّك
قَال الرَّسُول عَلِيْه الصَّلآةُ والسَّلآم ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ الله
مِئَة مرَّه [ 100 ] حُطَّت خَطَايَاه وإنْ كَانَت مِثْلَ زَبَدِ البَّحَر )
إذَا أبْتِليْت بِضِيْقَة صَدر { عَلَيْك بِكِثْر التَّسْبِيْح }
وصَدِّقْنِي بإذْن الله تَذْهَبْ ضِيْقَةُ الصَدْرِ
؛
( 2 )
كُنْ مِنَ السَّاجِدِيْن
النَّبِي صَلَّى الله عَلِيْهِ وَسَلَّمْ يَقُول : ( عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ
السُّجُودِ فَإنَّكَ لِنْ تَسْجُد لله سَجْدَةً إلا رَفَعَكَ الله بِهَا
دَرَجَةً ، وَحَطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيْئَةً
ذُكِرَ فِي حَدِيْث ( إنَّ أقْرَب مَا يَكُون العَبْدُ مِنْ رَبِّه وَهُوَ سَاجِدْ )
مُوَافِقْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( وَاسْجُد وَاقْتَرِبْ )
وَكَانَّ القُرْبَ مِنَ الله يَكُونَ بالسِّجُود وكُنْ ذَلِيلآ فَاسْجُد لِتَكُونَ قَرِيْبَا
فَاسْجُد لله وَتَذَلَّلْ وَاعْلَم أنَّ النَّار لا تَأكُل مِنَ ابْنِ آدَمْ أثْرَ مَوَاضِعَ السُّجُودِ .
وهَيَ ( الجَّبِيْن مَعَ الأَنفِ , الكَفَّانِ , الرَُكْبَتَانِ , القَدَمَانِ )
؛
( 3 )
وَأعْبُد رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيْكَ اليَقِيْن
إسْتَمِر فِي عِبَادَةِ اللهِ حَتَّى يَأتِيْك اليَقِيْن وهُوَ ( المَوْت )
؛
( هَمْسَه )
إمْتَثِل وإفْعَل مَا ذَكَرتْ فَـ/ بـإذنِ اللهِ
لآ هُمُوم و لآضِيْقَة صَدِر و لآ كَئآبَه
بَل سَتَكُون آسْعَد إنسَان عَلى وَجْهِ الآرْض
؛
( دُعَاء )
أسْأل الله العَظِيْم آنْ َيَجْعَلنَا مِنَ الذَّاكرِيْن العَابِديْن السَّاجِدِيْن لَه
وآنْ يُبْعِد عنَّا ضِيْقَ الدُّنْيَا والآخِرَه
اللهُمَّ آمِيْن
منقووول
مَنْ فِيْنا مَا يِضِيْق صَدْرَه . ؟
وَالوَاحدْ يِتْعَب عَلَشَان يِلقَى شِيء يسَلِّيْه وألا يِضَحْكَه
آو
يِدَور احَد يـ/ فَضفِض له ويَشْكِي لَه
؛
قَال اللهُ تَعَالى (وَمَنْ آعْرَض عَن ذِكرِي فإنَّ لَهُ مَعِيْشَةً ضَنْكَا )
مَعْنَى ضَنْكَا : أيْ ضَنكَا فِيْ الدُّنيَا فَلآ طِمَأنِيْنَه لَهُ وَلا إنشِرَاح لِصَدْرِه بَلْ إنَّ صَدْرَهُ ضَيِّق .
؛
( تَفْسِيْر آلآيَه )
( وَمَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ) : أيْ عَنْ دِيْنِي وَتِلآوَةِ كِتَابِيْ وَالعَمَل بِمَا فِيْه وَلَم يَتَّبِعَ هُدَايْ .
( فإنَّ لَهُ مَعِيْشَةً ضَنْكَا ) : أنَّ الله عَزَّ وَجَل جَعَلَ لِمَنْ اتبَعَ هُدَاه وَتَمَسَّكَ بِدِيْنَه
أنْ يَعَيْش فِي الدُّنيَا عِيْشَا هَنِياً غَيْرَ مَهْمُوم وَلا مَغْمُومْ
وَلا مَتْعَب نَفْسِه كَمَا قَالَ سُبْحَانَه : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً )
وَجَعَلَ لِمَنْ لَمْ يَتَّبِعُ هُدَاه وَأعْرَضَ عَنْ دِيْنَه أنْ يَعِيش
عِيْشاً ضَيِّقاً وِفِي تَعَب وَنَصَب وَمَع مَا يُصِيْبُه فِي هِذِه
الدُّنيَا مِنْ المَتاعِب
فَهُوَ فِي الأخُرَى أشَدُّ تِعَباً وَأعْظَمُ ضِيْقاً وَأكْثَرُ نَصْباً
؛
( عِلآجْ ضِيْقَة الصَّدِر )
( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى
يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )
( 1 )
سَبِّح بِحَمْدِ ربِّك
قَال الرَّسُول عَلِيْه الصَّلآةُ والسَّلآم ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ الله
مِئَة مرَّه [ 100 ] حُطَّت خَطَايَاه وإنْ كَانَت مِثْلَ زَبَدِ البَّحَر )
إذَا أبْتِليْت بِضِيْقَة صَدر { عَلَيْك بِكِثْر التَّسْبِيْح }
وصَدِّقْنِي بإذْن الله تَذْهَبْ ضِيْقَةُ الصَدْرِ
؛
( 2 )
كُنْ مِنَ السَّاجِدِيْن
النَّبِي صَلَّى الله عَلِيْهِ وَسَلَّمْ يَقُول : ( عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ
السُّجُودِ فَإنَّكَ لِنْ تَسْجُد لله سَجْدَةً إلا رَفَعَكَ الله بِهَا
دَرَجَةً ، وَحَطَّ بِهَا عَنْكَ خَطِيْئَةً
ذُكِرَ فِي حَدِيْث ( إنَّ أقْرَب مَا يَكُون العَبْدُ مِنْ رَبِّه وَهُوَ سَاجِدْ )
مُوَافِقْ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( وَاسْجُد وَاقْتَرِبْ )
وَكَانَّ القُرْبَ مِنَ الله يَكُونَ بالسِّجُود وكُنْ ذَلِيلآ فَاسْجُد لِتَكُونَ قَرِيْبَا
فَاسْجُد لله وَتَذَلَّلْ وَاعْلَم أنَّ النَّار لا تَأكُل مِنَ ابْنِ آدَمْ أثْرَ مَوَاضِعَ السُّجُودِ .
وهَيَ ( الجَّبِيْن مَعَ الأَنفِ , الكَفَّانِ , الرَُكْبَتَانِ , القَدَمَانِ )
؛
( 3 )
وَأعْبُد رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيْكَ اليَقِيْن
إسْتَمِر فِي عِبَادَةِ اللهِ حَتَّى يَأتِيْك اليَقِيْن وهُوَ ( المَوْت )
؛
( هَمْسَه )
إمْتَثِل وإفْعَل مَا ذَكَرتْ فَـ/ بـإذنِ اللهِ
لآ هُمُوم و لآضِيْقَة صَدِر و لآ كَئآبَه
بَل سَتَكُون آسْعَد إنسَان عَلى وَجْهِ الآرْض
؛
( دُعَاء )
أسْأل الله العَظِيْم آنْ َيَجْعَلنَا مِنَ الذَّاكرِيْن العَابِديْن السَّاجِدِيْن لَه
وآنْ يُبْعِد عنَّا ضِيْقَ الدُّنْيَا والآخِرَه
اللهُمَّ آمِيْن
منقووول
- المشتاقة الي اللهمشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 28/02/2013
رد: ضيقة صدر
14th مارس 2013, 3:56 am
جزاك الله خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى