فضل قراءة القرآن وآدابه

[size=21]القرآن
الكريم هو كتاب الله عزوجل ، أنزله بالوحى على أشرف وأصلح خلقه محمد صلى
الله عليه وسلم ، وفضله الله عزوجل على سائر الكلام كفضل المولى على خلقه ،
وقراءته أفضل ما تحرك به اللسان.

قال صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها " رواه الترمذى

قال
أيضا صلوات الله وسلامه عليه " من قرأ القرآنوتعلمه وعمل به ألبس والداه
يوم القيامه تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ،ويكسى والداه حلتين لا يقوم
لهما الدنيا ، فيقولان:بم كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن" رواه
الحاكم
(تخيلت أخى فى الله أن يكون ابوك وأمك هم الذين ذكروا فى الحديث الشريف .
اللهم أجعل كل المسلمين والمسلمات متوجين بنور القرآن.

ذكر ابن كثير آدابا كثيره منها:
_أن لا يمس القرآن ولا يقرأه الا وهوو طاهر.
_أن يستاك قبل تلاوته.
_أن يلبس أحسن لباسه.
_أن يستقل القبله.
_أن يمسك عن القراءه اذا تثاءب.
_الا يقطع القرآن بكلام الا لحاجه.
_أن يكون حاضر الذهن.
_أن يقف على آية الوعد فيسأل ، وآية الوعيد فيستعيذ.
_الا يضع المصحف منشورا أو يضع فوقه شيئا.
_الا يجهر القراء بعضهم على بعض فى القراءه.
_الا يقراء فى الاسواق وأماكن اللغط.

كان
اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يجعلون لأنفسهم نصيبا من قراءة القرآن كل
يوم ولم يداوم أحد منهم فى أقل من سبعة أيام بل ورد النهى عن ختمه فى أقل
من ثلاثة أيام.
فاحرص أخى الكريم على قضاء وقتك فى قراءته واجعل لنفسك قدرا يوميا ولا تتركه مهما كان الامر.