- عذرا رسول الله
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 26/02/2013
كيف نفلسف المصيبة ( فلسفة المصيبة )
27th فبراير 2013, 11:16 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدنا عمر بن الخطاب - - علمنا كيف نفاسف المصيبة و نجعلها نعمة لأنه قال : ما أصبت ببلاء إلا وجدت لله عليَّ فيه أربع نعم :
الأولى : أنه لم يكن في ديني
الثانية: أنه لم يكن أكبر منه
الثالثة : وأنني لم أُحرم الرضا به
الرابعة : أنني أرجو ثواب الله عليه
أحد
الصالحين دخلت في رجله عظمة و خرجت من الجهة الأخرى , فابتسم و قال :
الحمد لله , قيل له : فيك كل هذا الوجع وتبتسم ! قال : إن حلاوة ثوابي
أنستني مرارة وجعي.
سيدنا عروة بن
الزبير كان من فقهاء التابعين و محدثيهم و صالحيهم أصيب في يوم واحد
بمصيبتين , قرر الأطباء أن رجله أصابها أُكلة فيجب أن تُقطع و جاءه خبراً
أن فرساً رفست أحد أبناءه فمات , لكنه نظر إلى رجله المقطوعة ورجله السليمة
وقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت , ونظر إلى ابنه المقتول وأولاده الآخرين وقال: وإن كنت أخذت فقد أعطيت.
بهذه
الفلسفة الإيمانية يستريح الإنسان, وبعض الناس ينظر إلى النعم الموجودة ,
قد يكون عنده أضعاف هذه النعم و لكنه غافل عنها , الإيمان يجعله ينظر إلى
هذا ويقول : الحمد لله .
سيدنا عمر بن الخطاب - - علمنا كيف نفاسف المصيبة و نجعلها نعمة لأنه قال : ما أصبت ببلاء إلا وجدت لله عليَّ فيه أربع نعم :
الأولى : أنه لم يكن في ديني
الثانية: أنه لم يكن أكبر منه
الثالثة : وأنني لم أُحرم الرضا به
الرابعة : أنني أرجو ثواب الله عليه
أحد
الصالحين دخلت في رجله عظمة و خرجت من الجهة الأخرى , فابتسم و قال :
الحمد لله , قيل له : فيك كل هذا الوجع وتبتسم ! قال : إن حلاوة ثوابي
أنستني مرارة وجعي.
سيدنا عروة بن
الزبير كان من فقهاء التابعين و محدثيهم و صالحيهم أصيب في يوم واحد
بمصيبتين , قرر الأطباء أن رجله أصابها أُكلة فيجب أن تُقطع و جاءه خبراً
أن فرساً رفست أحد أبناءه فمات , لكنه نظر إلى رجله المقطوعة ورجله السليمة
وقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت , ونظر إلى ابنه المقتول وأولاده الآخرين وقال: وإن كنت أخذت فقد أعطيت.
بهذه
الفلسفة الإيمانية يستريح الإنسان, وبعض الناس ينظر إلى النعم الموجودة ,
قد يكون عنده أضعاف هذه النعم و لكنه غافل عنها , الإيمان يجعله ينظر إلى
هذا ويقول : الحمد لله .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى