بقدرة قادر تحول المنغولي الى أذكى ألأذكياء
24th مايو 2013, 3:01 am
ذهبت الزوجة لمستشفى
اسرائيلي لتجري فحصا للجنين الذي تحمل به هناك أخبرها الطبيب اليهودي أنك
تحملين طفلا مشوها وهو منغولي فأصيبت الزوجة بالصدمه و اعتراها الخوف و
القلق ثم أردف الطبيب اليهودي أنني مستعد لتخليصك من هذا الجنين ففكرت
الزوجة قليلا ثم وافقت على أن يتم ذلك في اليوم التالي و لما وصلت البيت
اتصلت بزوجها الذي أطلعته عما أخبرها به ذلك الطبيب وأنها عازمة على التخلص
من الجنين فهدأ الزوج من روعها و كان زوجا بارا بها و ملتزما بدينه فقال
لهايا زوجتي العزيزه أننا مسلمين يجب علينا أن نقبل بقضاء الله و قدره أن
الله سبحانه وتعالى يختبر ايماننا و لعل هذا المولود يكون خيرا لنا و
لأولادنا لا تذهبي و توكلي على الله و لنستعد لهذا المولود المبارك فاقتنعت
الزوجة بكلام زوجها و عدلت عن رأيها و لم تذهب لذلك الطبيب و في اليوم
التالي أتصل بها الطبيب مستفسرا عن سبب عدم حضورها فأخبرته أنها لن تجهض
جنينها و سوف تستمر بالحمل به فكاد الطبيب اليهودي أن يصاب بالجنون و قال
لها ما الذي غير رأيك ألم توافقي بالأمس فقالت له أن زوجي قد أقنعني بذلك و
لن أعود اليكم فطلب منها الطبيب أن ترسل زوجها للمستشفى لعله يقنعه
بالعدول عن رأيه فقالت له الزوجه لا تتعب نفسك يا دكتور فأنا أصبحت أكثر من
زوجي متمسكه بهذا الجنين وتمضي ألأيام و الشهور وتأتي ساعة الميلاد فأذا
به من أجمل ما خلق الله جل و علا و تمضي السنوات فيكون هذا الصبي من أذكى
الصبيان و هو الأن من الطلاب الموهوبين و المتفوقين و يجلس أبو يوسف يخبرني
عن أبنه و هو فخور به و يتوقع له مستقبلا باهرا لله درك يا ابا يوسف هكذا
يكون ألايمان و هكذا خلق المسلم يتقبل من الله كل ما هو أت لقد نجحت في
ألأختبار أنت و أم يوسف حفظكم الله و حفظ أبنائكم و جعلهم الله خلفا صالحا
لكما و بعد فقد كانت هذه قصة واقعيه حدثت في مدينة القدس حيث يرابط الرجال
المؤمنين الصادقين الى يوم الدين
اسرائيلي لتجري فحصا للجنين الذي تحمل به هناك أخبرها الطبيب اليهودي أنك
تحملين طفلا مشوها وهو منغولي فأصيبت الزوجة بالصدمه و اعتراها الخوف و
القلق ثم أردف الطبيب اليهودي أنني مستعد لتخليصك من هذا الجنين ففكرت
الزوجة قليلا ثم وافقت على أن يتم ذلك في اليوم التالي و لما وصلت البيت
اتصلت بزوجها الذي أطلعته عما أخبرها به ذلك الطبيب وأنها عازمة على التخلص
من الجنين فهدأ الزوج من روعها و كان زوجا بارا بها و ملتزما بدينه فقال
لهايا زوجتي العزيزه أننا مسلمين يجب علينا أن نقبل بقضاء الله و قدره أن
الله سبحانه وتعالى يختبر ايماننا و لعل هذا المولود يكون خيرا لنا و
لأولادنا لا تذهبي و توكلي على الله و لنستعد لهذا المولود المبارك فاقتنعت
الزوجة بكلام زوجها و عدلت عن رأيها و لم تذهب لذلك الطبيب و في اليوم
التالي أتصل بها الطبيب مستفسرا عن سبب عدم حضورها فأخبرته أنها لن تجهض
جنينها و سوف تستمر بالحمل به فكاد الطبيب اليهودي أن يصاب بالجنون و قال
لها ما الذي غير رأيك ألم توافقي بالأمس فقالت له أن زوجي قد أقنعني بذلك و
لن أعود اليكم فطلب منها الطبيب أن ترسل زوجها للمستشفى لعله يقنعه
بالعدول عن رأيه فقالت له الزوجه لا تتعب نفسك يا دكتور فأنا أصبحت أكثر من
زوجي متمسكه بهذا الجنين وتمضي ألأيام و الشهور وتأتي ساعة الميلاد فأذا
به من أجمل ما خلق الله جل و علا و تمضي السنوات فيكون هذا الصبي من أذكى
الصبيان و هو الأن من الطلاب الموهوبين و المتفوقين و يجلس أبو يوسف يخبرني
عن أبنه و هو فخور به و يتوقع له مستقبلا باهرا لله درك يا ابا يوسف هكذا
يكون ألايمان و هكذا خلق المسلم يتقبل من الله كل ما هو أت لقد نجحت في
ألأختبار أنت و أم يوسف حفظكم الله و حفظ أبنائكم و جعلهم الله خلفا صالحا
لكما و بعد فقد كانت هذه قصة واقعيه حدثت في مدينة القدس حيث يرابط الرجال
المؤمنين الصادقين الى يوم الدين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى