ما مدى فهمنا لها ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعجبتنى تلك القصه فاحببت لو شاركتمونى لفهمها
كلنا نعرف القصه التى وقعت فى عهد الفاروق عمر رضى الله عنه وارضاه
التى قتل فيها شاب اب لثلاثه من الابناء فذهبوا به لامير المؤمنين ليقتص منه لهم فعندما ساله امير المؤمنين عن الواقعه اجابه ان له بعير اكل من زرع الرجل فضربه الرجل فقتل البعير وهنا قام الشاب بقتل الرجل صاحب الزرع فامسك به ابناء القتيل وحينها اراد امير المؤمنين ان يقيم عليه الحد بعد ان رفضوا الديه فساله القاتل ان ينظره ثلاث ايام حتى ياتى اهله ليودعهم وياتى لهم ولكن لايعرفه احد من الحاضرين فقام ابوهريره رضى الله عنه وقال انا له ضامن فاجابه امير المؤمنين وان لم يعد اقمت عليك الحد يا اباهريره فوافق وانطلق الشاب الى اهله وفى اليوم الثالث كان الجميع فى الانتظار وهنا حدثت المفاجاه
عاد الشاب ليقتص منه وهنا سالهم عمر يا اباهريره لماذا اقدمت على فعلك هذا قال حتى لايقال ضاع الامان فى بلاد المسلمين
وسال الشاب وانت لما عدت قال حتى لايقال ضاع الوفاء بين المسلمين وهنا تنازل اولاد القتيل عن دعواهم وقالوا تركناه لله
فماذا فهمنا نحن منها ؟؟؟
يلا اتحفونى ^_^

نقابى حياتى كتب:

جزاكم الله خيرا

وجزاك اختى الفاضله
ولكنك لم تدلى بدلوك

القصه ان الوفاء بين الناس لاينقطع ولاكن بهاذا الزمان القلوب الطيبة تكره من الاخرين


شكرا

بالمعنى ان القلوب الطيبة لاتحبب من قبل الاخير

المشتاقة الي الله كتب:القصه ان الوفاء بين الناس لاينقطع ولاكن بهاذا الزمان القلوب الطيبة تكره من الاخرين


شكرا

بارك الله فيك اختى الفاضله ولكن هناك امر جوهرى فى القصه