الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخولحساب المستقبل ..قصة قصيرة ..
2 مشترك
قلبي وقف لله تعالىمؤسس المنتدي
- الجنس :
عدد المساهمات : 30120
تاريخ التسجيل : 22/12/2012 
حساب المستقبل ..قصة قصيرة ..
24th مايو 2013, 2:56 am
كانت شبه نائمة ..بعد أن أدت صلاة الفجر وجلست
تقرأ أذكار الصباح ..تناهى إلى سمعها جزء من الحوار الدائر بين الابن
وزوجته ..وهو يقول لها :ماذا تريدين مني أن أفعل وليس عندي من المال
ماأستطيع به دفع رسوم الجامعة أو حتى رسوم أحد المعاهد الأخرى التي انتشرت
في أرجاء المدينة ، وكل واحد منها يمني الطلاب بمستقبل طموح ...أنت تعلمين
أن ثلث الراتب يذهب إلى البنك لتسديد القرض .. والثلث الثاني لبطاقات
الفيزا .. وماتبقى منه لايكاد يفي بمروفاتنا بقية الشهر ..تململت في فراشها
,, عقدت يديها خلف رأسها وأخذت تحدق في السقف وقد زمت شفتيها في تفكير
عميق ,, وقد أشغلها ماسمعته من حوار ابنها وزوجته وهما يتحدثان عن مصير
حفيدهما الذي تخرج لتوه من الثانوية العامة .. ووقف المجموع الذي حصل عليه
صخرة عاتية تعترض طريق دخوله كلية الطب التي طالما حلم جميع من في ذلك
البيت بدخول أحد ابنائها إليها ليتخرج طبيبا يشار إليه بالبنان ..وهو حلم
لاسبيل لتحقيقه إلا بالإلتحاق بإحدى الجامعات العربية أو غيرها من الأجنبية
..تنهدت بحرقة وقد تراكت في داخلها طبقات من المشاعر ,,وجاشت أعماقها
بالحزن من أن يضيع الحلم الذي يلوح بريقه في عيون حفيدها ..نفضت عن عينيها
ماتبقى من نعاس ، نهضت إلى النافذة فتحت الستارة على مصراعيها ،، سرى في
أوصال الغرفة تيار دافق من أشعة الشمس الدافئة ،، فتحت باب الغرفة لابنها
وهو يأتي كعادته قبل أن يذهب إلى عمله كل صباح للسلام عليها وتقبيل يدها
طالبا منها مزيد الدعاء ..ضمته إلى صدرها،حضنته بقوة ،، كأنما أرادت أن
توصل إليه رسالة هو يعرفها .. شعر بدفء مشاعرها كأنما هو ذلك الطفل الصغير
الذي طالما اندس بين طيات غطائها الصوفي السميك ..نظر في عينيها المبللة
بالدموع وهي تقول له : من كان مثلك بارا بأمه لايخاف ولا يحزن ..رفع عينيه
إليها مستطلعا ، غادر الغرفة مسرعا بعد أن لثم يديها في محبة وعطف وهو يقول
لها : ببركة دعائك ياأمي ..توضأت لصلاة الضحى .. صلت أربع ركعات فيما كانت
الخادمة تعد لها طعام الفطور .. كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا ..
انه موعد نشرة الأخبار ،، كان صوت المذيعة مليئا بالبهجة وهي تقرأ أخبار
العالم المليئة بالخسة والعدالة الضائعة ..عجيب أمر هذا العالم ؟؟ لاأحد
يقتل ويطعن في الظهر غير العرب ..شربت ماتبقى من كوب الحليب قبل أن تطلب من
الخادمة أن تعطيها أدوية السكر والضغط والقلب ..شربت كأسا من الماء مترعة
بالبرودة ..نهضت إلى دولاب ملابسها وأخرجت أحد أثوابها الضافية ،، لبسته
على عجل ،، طلبت من الخادمة أن تلبس ثيابها هي الأخرى ..ودعت زوجة ابنها
وهي تقول لها : ربما اتغدى عند ابنتي عائشة فلا تقلقوا علي .. تخرج من
الباب وزوجة ابنها تقول لها: دعي عمر يوصلك إلى حيث تريدين .. لم تلق بالا
لما قالته زوجة ابنها ..تؤشر لإحدى سيلرات الليموزين ،، تطلب منه أن يذهب
بها إلى سوق الذهب بشارع الملك عبدالعزيز ..تقصد دكانا بعينه ..دفعت إلى
صاحبه صندوق مجوهراتها وهي تقول له : أنت تعرف أننا لانشتري إلا من عندكم ،
منذ أن كان والدكم على قيد الحياة ..يبتسم صاحب المحل وهو يقول : وهل ننسى
الناس الطيبين أمثالكم ؟ لقد كان العم سليمان من أعز أصدقاء والدي رحمهم
الله جميعا ..شعرت بما يشبه الحنين إلى تلك الأيام الخوالي مع زوجها وهي
تأتي معه ليشتري لها بين حين و آخر أنواعا مختلفة من الأساور والقلادات
والأقراط ..كان يقول لها : تزيني بها واحفظيها إلى يوم حاجتك الماسة
..وهاقد جاء هذا الوقت ..تطلع إليها صاحب الدكان وهو يقول لها : سنعطيك
مائة ألف ريال ..حاولت أن تراوده لزيادة القيمة ولكنه قال لها بحزم : لو لم
نكن نعرف انك اشتريت هذه الصيغة من عندنا لما كنا دفعنا ثلثي هذا المبلغ
ولكننا نعرف بضاعتنا ..رضخت لإرادته وهو يقول لها سأعطيك شيكا بالمبلغ على
البنك ..حاولت أن تثنيه عن اعطائها الشيك واستبداله بالمبلغ نقدا وهي تقول
:كما ترى أنا امرأة عجوز ، ولا خبرة لي في الذهاب إلى البنك يابني ..أصر هو
على رأيه وقال :المبلغ كبير جدا ، وليس معي نقود كافية لأعطيك إياها ..كتب
لها الشيك بعد أن تأكد من اسمها كاملا بموجب حفيضة النفوس ..تناولت منه
الشيك وهو يقول لها : بإمكانك أن تصرفيه في الفرع الرئيسي للبنك بشارع
الملك عبدالعزيز ..أو أحد فروعه النسائية ..امتطت صهوة الليموزين وطلبت من
صاحبه أن يهرول بها بأقصى سرعة إلى فرع البنك النسائي ..خلال عشر دقائق
توقفت السيارة عند مبنى أنيق تقف على جانبه سيارات فارهة ..نقدت السائق
اجرته بسرعة ،، سحبت الخادمة من يدها ..اجتازت آخر درجات الردهة متكئة على
يد خادمتها ..داهما تيار من الهواء البارد المشبع برائحة عطرية أخاذة
استسلمت لها بانتشاء ...تلفتت فيمن حولها ..أفاقت على صوت فتاة تلبس زيا
عسكريا وهي تسألها إن كانت تحتاج إلى خدمة ..لأول مرة تعرف أن هناك نساء
يعملن في الشرطة ..ضحكت الفتاة وهي تقول لها :لست شرطية ولكنني أعمل بإدارة
الأمن في هذا البنك ..شجعتها ضحكة الفتاة .. كما شجعها منصبها العسكري لأن
تبوح لها برغبتها في صرف الشيك ..أومأت لها الفتاة إلى مكتب أنيق وقالت :
اذهبي إلى مديرة خدمات العملاء ...تحسست حقيبتها اليدوية .. شعرت ببعض
الدفء حين أمسكت بيدها الفتاة وذهبت بها إلى المديرة ..جلست على أحد
الكراسي الوثيرة المبثوثة حول ذاك المكتب ..اختلست نظرة إلى المديرة ،،
فتاة جميلة في عمر الزهور ..رحبت بها المديرة بعد أن انتهت من خدمة سيدة
أخرى ..أخذت منها الشيك ودونت على ظهره كافة المعلومات من واقع حفيظة
النفوس كما سجلت رقم هاتفها ..ثم التفتت إليها قائلة: اقترح عليك أن تفتحي
لنفسك حسابا لدينا ونعطيك دفتر شيكات وبطاقة سحب آلي ..تستطيعين بها أن
تسحبي أي مبلغ وفي أي وقت شئت بدلا من أخذك كامل المبلغ الآن ,,لم تترك
الفتاة تطيل في شرحها لفوائد فتح الحساب ،، وقالت لها : لو كنت أرغب في
الإحتفاظ بهذا المبلغ لتركته كما كان ذهبا ..انني أريد المبلغ لأفتح حساب
المستقبل لحفيدي الذي سيدرس في كلية الطب .. ليحقق أملا عشناه ..وطموحا
نزرع بذوره لتختال سنابله غداً ..لم تفهم الفتاة ماقالته العجوز ولكنها
طلبت من احدى الفتيات الواقفات خلف الشبابيك الزجاجية صرف الشيك وإحضار
مبلغ المائة ألف ريال من فئة الخمسمائة حتى يخف عليها حملها ..وضعتها في
مظروف كبير .. دسته في قاع صدرها .. ومضت بخطوات واثقة إلى الخارج ..داخلها
شعور بالفرح .. وانهمرت على وجنتيها دمعات تركت لها حرية الإفصاح عن
مشاعرها بالسعادة ..أحست بالآلام تباغتها ..لابد أن السكر ارتفع ..لابأس
..غداً بإذن الله سيجد الدكتور عمر علاجاً لأوجاعها ..انتهى .." مما أحتفظ
به في مدونتي ،، قصاصة من صحيفة قديمة ،، لم أحتفظ باسم كاتبها مع الأسف
،،فاعذروني "
تقرأ أذكار الصباح ..تناهى إلى سمعها جزء من الحوار الدائر بين الابن
وزوجته ..وهو يقول لها :ماذا تريدين مني أن أفعل وليس عندي من المال
ماأستطيع به دفع رسوم الجامعة أو حتى رسوم أحد المعاهد الأخرى التي انتشرت
في أرجاء المدينة ، وكل واحد منها يمني الطلاب بمستقبل طموح ...أنت تعلمين
أن ثلث الراتب يذهب إلى البنك لتسديد القرض .. والثلث الثاني لبطاقات
الفيزا .. وماتبقى منه لايكاد يفي بمروفاتنا بقية الشهر ..تململت في فراشها
,, عقدت يديها خلف رأسها وأخذت تحدق في السقف وقد زمت شفتيها في تفكير
عميق ,, وقد أشغلها ماسمعته من حوار ابنها وزوجته وهما يتحدثان عن مصير
حفيدهما الذي تخرج لتوه من الثانوية العامة .. ووقف المجموع الذي حصل عليه
صخرة عاتية تعترض طريق دخوله كلية الطب التي طالما حلم جميع من في ذلك
البيت بدخول أحد ابنائها إليها ليتخرج طبيبا يشار إليه بالبنان ..وهو حلم
لاسبيل لتحقيقه إلا بالإلتحاق بإحدى الجامعات العربية أو غيرها من الأجنبية
..تنهدت بحرقة وقد تراكت في داخلها طبقات من المشاعر ,,وجاشت أعماقها
بالحزن من أن يضيع الحلم الذي يلوح بريقه في عيون حفيدها ..نفضت عن عينيها
ماتبقى من نعاس ، نهضت إلى النافذة فتحت الستارة على مصراعيها ،، سرى في
أوصال الغرفة تيار دافق من أشعة الشمس الدافئة ،، فتحت باب الغرفة لابنها
وهو يأتي كعادته قبل أن يذهب إلى عمله كل صباح للسلام عليها وتقبيل يدها
طالبا منها مزيد الدعاء ..ضمته إلى صدرها،حضنته بقوة ،، كأنما أرادت أن
توصل إليه رسالة هو يعرفها .. شعر بدفء مشاعرها كأنما هو ذلك الطفل الصغير
الذي طالما اندس بين طيات غطائها الصوفي السميك ..نظر في عينيها المبللة
بالدموع وهي تقول له : من كان مثلك بارا بأمه لايخاف ولا يحزن ..رفع عينيه
إليها مستطلعا ، غادر الغرفة مسرعا بعد أن لثم يديها في محبة وعطف وهو يقول
لها : ببركة دعائك ياأمي ..توضأت لصلاة الضحى .. صلت أربع ركعات فيما كانت
الخادمة تعد لها طعام الفطور .. كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحا ..
انه موعد نشرة الأخبار ،، كان صوت المذيعة مليئا بالبهجة وهي تقرأ أخبار
العالم المليئة بالخسة والعدالة الضائعة ..عجيب أمر هذا العالم ؟؟ لاأحد
يقتل ويطعن في الظهر غير العرب ..شربت ماتبقى من كوب الحليب قبل أن تطلب من
الخادمة أن تعطيها أدوية السكر والضغط والقلب ..شربت كأسا من الماء مترعة
بالبرودة ..نهضت إلى دولاب ملابسها وأخرجت أحد أثوابها الضافية ،، لبسته
على عجل ،، طلبت من الخادمة أن تلبس ثيابها هي الأخرى ..ودعت زوجة ابنها
وهي تقول لها : ربما اتغدى عند ابنتي عائشة فلا تقلقوا علي .. تخرج من
الباب وزوجة ابنها تقول لها: دعي عمر يوصلك إلى حيث تريدين .. لم تلق بالا
لما قالته زوجة ابنها ..تؤشر لإحدى سيلرات الليموزين ،، تطلب منه أن يذهب
بها إلى سوق الذهب بشارع الملك عبدالعزيز ..تقصد دكانا بعينه ..دفعت إلى
صاحبه صندوق مجوهراتها وهي تقول له : أنت تعرف أننا لانشتري إلا من عندكم ،
منذ أن كان والدكم على قيد الحياة ..يبتسم صاحب المحل وهو يقول : وهل ننسى
الناس الطيبين أمثالكم ؟ لقد كان العم سليمان من أعز أصدقاء والدي رحمهم
الله جميعا ..شعرت بما يشبه الحنين إلى تلك الأيام الخوالي مع زوجها وهي
تأتي معه ليشتري لها بين حين و آخر أنواعا مختلفة من الأساور والقلادات
والأقراط ..كان يقول لها : تزيني بها واحفظيها إلى يوم حاجتك الماسة
..وهاقد جاء هذا الوقت ..تطلع إليها صاحب الدكان وهو يقول لها : سنعطيك
مائة ألف ريال ..حاولت أن تراوده لزيادة القيمة ولكنه قال لها بحزم : لو لم
نكن نعرف انك اشتريت هذه الصيغة من عندنا لما كنا دفعنا ثلثي هذا المبلغ
ولكننا نعرف بضاعتنا ..رضخت لإرادته وهو يقول لها سأعطيك شيكا بالمبلغ على
البنك ..حاولت أن تثنيه عن اعطائها الشيك واستبداله بالمبلغ نقدا وهي تقول
:كما ترى أنا امرأة عجوز ، ولا خبرة لي في الذهاب إلى البنك يابني ..أصر هو
على رأيه وقال :المبلغ كبير جدا ، وليس معي نقود كافية لأعطيك إياها ..كتب
لها الشيك بعد أن تأكد من اسمها كاملا بموجب حفيضة النفوس ..تناولت منه
الشيك وهو يقول لها : بإمكانك أن تصرفيه في الفرع الرئيسي للبنك بشارع
الملك عبدالعزيز ..أو أحد فروعه النسائية ..امتطت صهوة الليموزين وطلبت من
صاحبه أن يهرول بها بأقصى سرعة إلى فرع البنك النسائي ..خلال عشر دقائق
توقفت السيارة عند مبنى أنيق تقف على جانبه سيارات فارهة ..نقدت السائق
اجرته بسرعة ،، سحبت الخادمة من يدها ..اجتازت آخر درجات الردهة متكئة على
يد خادمتها ..داهما تيار من الهواء البارد المشبع برائحة عطرية أخاذة
استسلمت لها بانتشاء ...تلفتت فيمن حولها ..أفاقت على صوت فتاة تلبس زيا
عسكريا وهي تسألها إن كانت تحتاج إلى خدمة ..لأول مرة تعرف أن هناك نساء
يعملن في الشرطة ..ضحكت الفتاة وهي تقول لها :لست شرطية ولكنني أعمل بإدارة
الأمن في هذا البنك ..شجعتها ضحكة الفتاة .. كما شجعها منصبها العسكري لأن
تبوح لها برغبتها في صرف الشيك ..أومأت لها الفتاة إلى مكتب أنيق وقالت :
اذهبي إلى مديرة خدمات العملاء ...تحسست حقيبتها اليدوية .. شعرت ببعض
الدفء حين أمسكت بيدها الفتاة وذهبت بها إلى المديرة ..جلست على أحد
الكراسي الوثيرة المبثوثة حول ذاك المكتب ..اختلست نظرة إلى المديرة ،،
فتاة جميلة في عمر الزهور ..رحبت بها المديرة بعد أن انتهت من خدمة سيدة
أخرى ..أخذت منها الشيك ودونت على ظهره كافة المعلومات من واقع حفيظة
النفوس كما سجلت رقم هاتفها ..ثم التفتت إليها قائلة: اقترح عليك أن تفتحي
لنفسك حسابا لدينا ونعطيك دفتر شيكات وبطاقة سحب آلي ..تستطيعين بها أن
تسحبي أي مبلغ وفي أي وقت شئت بدلا من أخذك كامل المبلغ الآن ,,لم تترك
الفتاة تطيل في شرحها لفوائد فتح الحساب ،، وقالت لها : لو كنت أرغب في
الإحتفاظ بهذا المبلغ لتركته كما كان ذهبا ..انني أريد المبلغ لأفتح حساب
المستقبل لحفيدي الذي سيدرس في كلية الطب .. ليحقق أملا عشناه ..وطموحا
نزرع بذوره لتختال سنابله غداً ..لم تفهم الفتاة ماقالته العجوز ولكنها
طلبت من احدى الفتيات الواقفات خلف الشبابيك الزجاجية صرف الشيك وإحضار
مبلغ المائة ألف ريال من فئة الخمسمائة حتى يخف عليها حملها ..وضعتها في
مظروف كبير .. دسته في قاع صدرها .. ومضت بخطوات واثقة إلى الخارج ..داخلها
شعور بالفرح .. وانهمرت على وجنتيها دمعات تركت لها حرية الإفصاح عن
مشاعرها بالسعادة ..أحست بالآلام تباغتها ..لابد أن السكر ارتفع ..لابأس
..غداً بإذن الله سيجد الدكتور عمر علاجاً لأوجاعها ..انتهى .." مما أحتفظ
به في مدونتي ،، قصاصة من صحيفة قديمة ،، لم أحتفظ باسم كاتبها مع الأسف
،،فاعذروني "
شفيعي قرآنيمشرفة
- الجنس :
عدد المساهمات : 5507
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
رد: حساب المستقبل ..قصة قصيرة ..
27th مايو 2013, 12:07 am
وفقكم الله ورعاكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى