من قصص الموت ..
7th مايو 2013, 11:17 pm
من قصص الموت ..
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهدته : انه كان بأرض الشام رجل له
سيارة " لوري" , فركب معه رجل في ظهر السيارة وكان في ظهر السيارة نعش
مهياء للأموات , وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة فأمطرت السماء وسال الماء
فقام هذا الراكب فدخل في النعش وتغطى بالشراع , وركب أخر فصعد في ظهر
الشاحنة بجانب النعش ولا يعلم الله نفي النعش أحدا واستمر نزول الغيث وهذا
الراكب الثاني يظن انه ُ الوحيد في ظهر السيارة وفجاه يخرج هذا الرجل يده
من النعش ليرى : هل كف الغيث أم لا ؟ ولما اخرج يده اخذ يلوح . فاخذ
الراكب الثاني الهلع والجزع والخوف, وظن أن هذا الميت قد عاد حيا, منسي
نفسه وسقط من السيارة , فوقع على أم رأسه ومات .....
وهكذا كتب الله أن يكون اجل هذا الرجل بهذه الطريقة وان يكون الموت بهذه الوسيلة...
وهناك قصه تقول :
ذكرت جريدة " القصيم " وهي جريدة كانت تصدر في البلاد ...
ذكرت أن شابا في دمشق حجز ليسافر , واخبر والدته أن موعد أقلاع الطائرة في
الساعة كذا وكذا ,وعليها أن توقظه إذا دنا الوقت , ونام هذا الشاب وسمعت
أمه الأحوال في أجهزة الإعلام , أن الرياح هوجاء وان الجو غائم , وان هناك
عواصف رمليه , فأشفقت على وحيدها وبخلت بابنها , فما أيقظته أملا منها أن
تفوته الرحلة لان الجو لا يساعد على السفر وخافت من الوضع الطارئ فلما
تأكدت من أن الرحلة قد فاتت وقد أقلعت الطائرة بركابها أتت إلى ابنها توقظه
فوجدته ميتا في فراشه ....
" قل إن الموت الذي تفرون منه ُ فانه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " .
" فر من الموت وفي الموت وقع " .
وعلى العبد أن يتذكر دائما انه يحمل الموت وانه يسعى إلى الموت وانه ينتظر
الموت صباح مساء , وما أحسن الكلمة الرائقة والرائعة التي قالها علي بن أبي
طالب : رضي الله عنه : " إن الاخره قد ارتحلت مقبله وان الدنيا قد ارتحلت
مدبره فكونوا من أبناء الاخره , ولا تكونوا من أبناء الدنيا , فان اليوم
عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل " وهذا يفيدنا أن على الإنسان أن يتهيأ
وان يتجهز وان يصلح من حاله وان يجدد توبته وان يعلم أن يتعامل مع رب كريم
قوي عظيم لطيف .....
ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهدته : انه كان بأرض الشام رجل له
سيارة " لوري" , فركب معه رجل في ظهر السيارة وكان في ظهر السيارة نعش
مهياء للأموات , وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة فأمطرت السماء وسال الماء
فقام هذا الراكب فدخل في النعش وتغطى بالشراع , وركب أخر فصعد في ظهر
الشاحنة بجانب النعش ولا يعلم الله نفي النعش أحدا واستمر نزول الغيث وهذا
الراكب الثاني يظن انه ُ الوحيد في ظهر السيارة وفجاه يخرج هذا الرجل يده
من النعش ليرى : هل كف الغيث أم لا ؟ ولما اخرج يده اخذ يلوح . فاخذ
الراكب الثاني الهلع والجزع والخوف, وظن أن هذا الميت قد عاد حيا, منسي
نفسه وسقط من السيارة , فوقع على أم رأسه ومات .....
وهكذا كتب الله أن يكون اجل هذا الرجل بهذه الطريقة وان يكون الموت بهذه الوسيلة...
وهناك قصه تقول :
ذكرت جريدة " القصيم " وهي جريدة كانت تصدر في البلاد ...
ذكرت أن شابا في دمشق حجز ليسافر , واخبر والدته أن موعد أقلاع الطائرة في
الساعة كذا وكذا ,وعليها أن توقظه إذا دنا الوقت , ونام هذا الشاب وسمعت
أمه الأحوال في أجهزة الإعلام , أن الرياح هوجاء وان الجو غائم , وان هناك
عواصف رمليه , فأشفقت على وحيدها وبخلت بابنها , فما أيقظته أملا منها أن
تفوته الرحلة لان الجو لا يساعد على السفر وخافت من الوضع الطارئ فلما
تأكدت من أن الرحلة قد فاتت وقد أقلعت الطائرة بركابها أتت إلى ابنها توقظه
فوجدته ميتا في فراشه ....
" قل إن الموت الذي تفرون منه ُ فانه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " .
" فر من الموت وفي الموت وقع " .
وعلى العبد أن يتذكر دائما انه يحمل الموت وانه يسعى إلى الموت وانه ينتظر
الموت صباح مساء , وما أحسن الكلمة الرائقة والرائعة التي قالها علي بن أبي
طالب : رضي الله عنه : " إن الاخره قد ارتحلت مقبله وان الدنيا قد ارتحلت
مدبره فكونوا من أبناء الاخره , ولا تكونوا من أبناء الدنيا , فان اليوم
عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل " وهذا يفيدنا أن على الإنسان أن يتهيأ
وان يتجهز وان يصلح من حاله وان يجدد توبته وان يعلم أن يتعامل مع رب كريم
قوي عظيم لطيف .....
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى