قصة ام وولدها المعاق
24th مارس 2013, 9:15 pm
كان
هنالك ام عندها ولد واحد وكانت عندما تكون حامل بالولاد تجهض طبيعيا فلا
يتم الحمل و عندما تكون بنتا يتم الله ذالك الحمل. في سنة 1999حملت الام و
كان الجنين ولد. في الشهر الثالث من الحمل بدأت علامات الاجهاض تبدا وكانت
الطبيبة تقول في كل زياره ان الام سفقد جنينها قريبا.في اواخر الشهر الثالث
ذهبت الام لتطمئن على جنينها لان وحمها توقف و توقفت معه علامات
الاجهاض.فصدمت الام بخبر ان جنينها قد مات وتوقف نموه.حزنت الام واستسلمت
للقدر و حمدالله على كل حال. بعد مرور شهرين رجعت الام تحس بالوحم فعادت
الى الطبيبة تستفسر فقالت لها ان في بطنها جنين بعمر3اشهر ونصف و تفسير
ذالك ان جنينها لم يسقط بل كان نائما. تم الحمل على ما يرام في حوالي الشهر
التاسع بدات الام تحس بالم الولادة فذهبت الى طبيب التوليد الوحيد في تلك
المدينة قال لها لاتوجد علامات الولادة اذهبي و امكثي في بيك حتى يحين
الوقت.انتضرت الام اسلوعا وام تكن هنالك علامات حتى الالام اختفت فرجعت
وقال لها يمكن ان تنتضري اسبوعا اخر فاصبحت الام ترى ولبدها في المنام يقول
لها انقذيني اخرجيني. وكان الطبيب يردها ان تصبر اسبوعا اخر فاعترضت
الاملانها تحس ابنها يتخبط في احشائها مثل الغريق اقترح عليهم عملية قيصرية
بعد يومين اسرت الام عى ان تكون العمليه في الحين لكن المتغطرس طلب المال
ومن ثم العمليه.ذهب الرجل المسكين الى ابنته خجلانا يطلب منهاعقدها الذهبي
ليبيعه.رجع الي ذلك الطبيب بالمال.و لم يحب الله للام العذاب مرتين ففي حبن
شروع الطبيب في اجراء العملبة ولدت الام طبيعيا وخرج الجنين ازرق اللون لا
يتنفس فاخذ ذلك الطبيب المتغطرس ينقذه ويحاول ايقاذه لكن الجنين كان قد
احترقت بعض خلايا مخه من نقص الاكسجين بعثت الام الي مستشفى عمومي لان
المولود يجب وضعه في حاضنة اصطناعية ولاكن الممرضات لا يأدين عملهن كما يجب
كانت ممرضة النهار تغطيه و تستدعي الام كي تلمسه وتساعده علي امقاومة لكن
ممرضة الليل لا تهتم فقد كانت الحاضة غير موصولة بالكهرباء وحست الام بذيق
في صدرها و كانها تختنق و ذهبت تجري لولدها فاذا به ازرق يرتعش (crise
epilipcie)فاحترقت باقي خلايا مخه.واصبح الوليد المسكين لا يعرف شيئا الا
البكاء.فكان يبكي عندت بجوع و عندما يشبع وعندماينعس....الخ كانت الام
عندما تذهب لرؤيته يقولون نضن انه يموت اليوم لكن الحمد لله عاش و خرج من
المستشفى و هو في عمره شهر و نصف.لم يكن الرضيع يعرف يرضع فقد كانت تعطه
حليبها بحقنة منزوع منها الابرة وكان تاتي ايام لهذا الرضيع الذي سمي برهان
الدين صابر ايوب لا يكفيه ما يشربه من حليب فيجف جسمه وتبقى الام معه
بالاشهر في المستفى ولمالااصبح في عمره سنة اصبحت عضلاته يابسة لانه لا
يتحرك كان لا يتحكم في اي جوئ من جيمه و اصبح يغرق في السائل الموجود في
رئته فلزم عليه حصص مساج و رياضة طبية كان الاب مجرد معلم فلما لم يتمكن
مديا من تمويله باع كل اثاث البيت و استلف وعندما بلغ ايوب سنتين ذهب الاب
لطلب منحة للمعاقين فلم تعطى له بسبب انهم لا يعرفون نسبة الاعاقة لانه
بمكن ان يسترد بعض الخلايا في بوم من الليام.كانت الام ملودة في فرنسا اي
تستطيع الحصول على جنسية فرنسية فاشار لهم طبيب الاعصاب و المخ ان الولاد
مثل ايوب لهم مستقبل زاهر في فرنسا.فحصلت الام على الجنسيةاللرنسية واخبرت
امها بقدومها مع اولادها و كان عددهم4 مكثت عند امها في غرفة واحدة لمدة
عام تذهب يوميا لعمل الماساج في جمعية خيريه في نهاية العام لحق الزوج
وابنتها الكبرى و اكتمل شمل العائلة اعترف بايوب بانه معاق واصبح يعالج
مجانا وجد الوالدان سكنا اجتمعت فيه العائلة التي ضحت بكل شئ من اجل ايوب
ودخل ايوب مدرسة خصوصيه ليتعلم مع انه لا ينطق ولا يتحرك الا ان عنده عزيمة
كبيرة باذن الله و هو يحب الله كثيرا لانه يعتقد بانه معجزة ايوب في عمره
الان10سنوات تقريبا ذكي جدا ما شاء الله يحاور عائلته بلغة الاعين و هو
يعتقد بان الله جعله هكذا لانه كان سيبتكر شيئا لايرضي الله ابوب بالرغم من
اعاقته الجسدية الا انه لا ينسى وقتا للصلات.الام اليوم عندها الم دائم في
الذراعين و داء السكري.هذه قصة حقيقية لاخي برهان الدين صابر ايوب ادعو له
الله بالشفاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى