نداء لكل محبى سماع الأغانى

4th مارس 2013, 7:29 pm

نداء لكل محبى سماع الأغانى

يالله منا من يحب أن يسمع الأغانى وقلبه متعلق بيها لدرجة أنه لا يقدر ينام الا ما يسمع أغنية معينة
وكذلك لما يصحى يحب انه يسمع أغنية
ألم تستحيوا من الله وأنتم تسمعون هذه الكلمات القبيحة التى لا يحب الله أن ينظر اليكم وأنتم على هذه الحالة

ولما تسمعوا القران لا تحبوا أن تسمعوا ابدااا
ألم يحن قلبكم الى سماع كلام الله (القرأن)

وهو الذى أنزله على حبيبكم
ألم تقولوا انكم تحبونه ازاى انتم بتحبوه وانتم لا تتعبوا سنته بتخلفوا فى كل ما يقوله
لما أحد يسألكم بتحبوا رسول الله تقولوا أة ازاااااى
وانتم تعصونه فيما يقول

الأدلة على تحريم سماع الأغانى

{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً
أولئك لهم عذاب مهين } ، ولهو

الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود قال :
والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ، رددها ثلاثاً [ رواه ابن جرير

والحاكم بسند حسن / المنتقى النفيس 302 ] ، وقال ابن عباس : نزلت في الغناء
وأشباهه

قوله تعالى : { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } ، قال
مجاهد : بصوتك : أي الغناء والمزامير . فالغناء

صوت الشيطان ، والقرآن
كلام الرحمن ، فاختر أي الكلامين تريد وتسمع .

و قوله تعالى : " واجتنبوا قول الزور " قال محمد بن الحنفية : هو الغناء .

و قوله تعالى : " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية " قال
بعض العلماء : المكاء : التصفيق ، والتصدية

: الصفير ، فقد وصف الله أهل
الكفر والشرك بتلك الصفات ، التي يجب على المسلم مخالفتها واجتنابها .

قال صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ( المغنيات ) ، ولا تشتروهن ،
ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة

فيهن ، وثمنهن حرام ، وفي مثل هذا أنزلت
هذه الآية : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله

بغير علم
ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } [ السلسلة الصحيحة 2922 ].

قال عليه الصلاة والسلام : " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة "

وعن عبدالله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم

الخمر ، والميسر ، والكوبة ، والغبيراء ،
وكل مسكر حرام " [ أخرجه أبو داود والطحاوي والبيهقي وأحمد وغيرهم

، وصححه
الألباني رحمه الله ] ، وقال علي بن بذيمة : الكوبة : هي الطبل .

وقال
صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ( كناية عن
الزنا ) والحرير والخمر والمعازف

( آلات اللهو والطرب والغناء ) " [ رواه
البخاري معلقاً بصيغة الجزم ] .

هل ذرفت عينيكم من الدموع عندما سمعتم هذه الأدلة أم لا

يلا اتركوا هذه الأغانى التى لا يرضى الله أن يراكم وأنتم تسمعونها
اتركوها واعزموا أنفسكم على تركها
وتوكلوا على الله ومن توكل على الله كفاه
وتوبوا اليه منها ومن كل المعاصى التى تفعلونها
واستغفروا الله ان الله غفور رحيم

بس لا تقولوا هترك الأغانى قولا وليس فعلا
بل اتركوها وابعدوا عنها واحذفها من عندك من الكمبيوتر والجوال والى غير ذلك
وارمى الشرايط والاسطوانات وغيرها

توبوا الى الله ان الله يفرح بتوبة عبده
يلا اسرعوا فى التوبة واتركوا أصحاب السوء
وصلوا لله ركعتين توبة
وقولوا فيها وانتم فى السجود

يارب أنا لا أقدر أن أترك الأغانى ولكنك يارب تقدر على أن تبعدنى عنها أنت تقدر على كل شئ

قولولها بصدق يا اخوانى واخواتى فى الله

وفى الختام

حفظكم الله ورعاكم

وهداكم الى طاعته

اللهم انا نسالك توبة نصوحا

بقلمى [ نقابى حياتى ]
نداء لكل محبى سماع الأغانى 13618217758

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته