تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
+3
شفيعي قرآني
الجنة دار القرار
قلبي وقف لله تعالى
7 مشترك
تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
3rd يناير 2013, 4:13 am
تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لم؟
لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين:
- تثبيته
- والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم
فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب،
الذي أعانه على حفظه في صدره،
فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه:
{ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ** [الإسراء : 1]،
{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ** [هود : 90]،
{فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ** [البقرة : 186]...
فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان
عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا،
وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله،
فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة!
لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب،
وجدّ العزم في اتخاذ السبب.
> تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض
> عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني.
فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:
> ((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء،
وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام،
وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن،
فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض))
> رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله
"السلسلة الصحيحة" (555).
> وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه:
> ((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه))
قال: يا رسول الله! زدني.
قال:
> ((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ،
فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض))
> رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني:
صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (2868).
> قال المناوي في شرح هذا الحديث:
> ((ذكر لك في السماء)):
يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير..
> ((ونور لك في الأرض)):
أي: بهاءٌ وضياءٌ،
يعلو بين أهلِ الأرض،
وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص.
> "فيض القدير" (3/76).
> وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛
حتى لا يتفلت من ذاكرته،
وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه،
الذي يتحصل به على منّة عظيمة:
ذكر في السماء، ونور في الأرض.
{وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ** [آل عمران : 174].
المرجع:
"الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"
تأليف المعلمتين:
ام نور+ قلب يحيا[size=21]بذكر الله
[/size]
إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لم؟
لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين:
- تثبيته
- والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم
فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب،
الذي أعانه على حفظه في صدره،
فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه:
{ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ** [الإسراء : 1]،
{إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ** [هود : 90]،
{فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ** [البقرة : 186]...
فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان
عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا،
وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله،
فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة!
لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب،
وجدّ العزم في اتخاذ السبب.
> تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض
> عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني.
فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:
> ((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء،
وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام،
وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن،
فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض))
> رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله
"السلسلة الصحيحة" (555).
> وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه:
> ((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه))
قال: يا رسول الله! زدني.
قال:
> ((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ،
فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض))
> رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني:
صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (2868).
> قال المناوي في شرح هذا الحديث:
> ((ذكر لك في السماء)):
يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير..
> ((ونور لك في الأرض)):
أي: بهاءٌ وضياءٌ،
يعلو بين أهلِ الأرض،
وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص.
> "فيض القدير" (3/76).
> وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛
حتى لا يتفلت من ذاكرته،
وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه،
الذي يتحصل به على منّة عظيمة:
ذكر في السماء، ونور في الأرض.
{وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ** [آل عمران : 174].
المرجع:
"الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"
تأليف المعلمتين:
ام نور+ قلب يحيا[size=21]بذكر الله
[/size]
- بنوتة مصريةعضو مميز
- الجنس :
عدد المساهمات : 1103
تاريخ التسجيل : 05/01/2013
رد: تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
29th يناير 2013, 2:38 pm
جزاك ربى الفردوس الاعلى
رد: تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
26th فبراير 2013, 8:20 pm
حفظكم الله يا أخواتى *أم نور * *قلبى يحيا بذكر الله* ورعاكم
وجعل الجنة مثواكم ومثوانا
بارك الله فيكم
وجعل الجنة مثواكم ومثوانا
بارك الله فيكم
رد: تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
9th مارس 2013, 7:15 pm
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
بارك الله فيك
بارك الله فيك
- »ـالغےـايب ـالحےـاضر»المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
رد: تعاهد القرآن تذوق لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ
7th أبريل 2013, 4:01 am
جزاك ربى الفردوس الاعلى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى