لاتحزن .. قصه مؤثرة
30th يونيو 2013, 8:28 am
(أحمد) و(أمل)، كانت حياتهما تسير على أحسن ما يرام. شربا من كأس الحب حتى الثمالة. امتلأ قلباهما مؤدةً ورحمة. كانا ينظران إلى عيني بعضهما ثم يقولان معاً في وقت واحد: "أحبك.. ولا أعرف كيف سأعيش من دونك".
بعد عام من زواجهما، بدأ أحمد يشعر بضعف متزايد في بصره. لم يأخذ الأمر على محمل الجد: (أصبحت أرهق نفسي كثيراً في الآونة الأخيرة.. ليتني أستطيع الحصول على إجازة). ومضت الأيام وضعف نظر بطلنا يزداد يوماً بعد يوم. ألم القلق بأحمد وزار أحد الأطباء الذي أجرى له عدداً من الفحوصات وصورة مقطعية للرأس.
قال الطبيب: "لديك كتلة خلف العين تضغط على العصب البصري".
- ماذا يعني هذا يا دكتور؟؟
- لا أعرف.. لا يمكن أن نعرف ما لم نأخذ عينة من تلك الكتلة.
- هل يعني أنها قد تكون ذلك المرض؟
قطب الطبيب حاجبيه:"الله يستر!"
عاد أحمد مهموما إلى بيته. قابل زوجته العزيزة التي عرفت القصة كاملة دون أن يتحدث.. نظرات عينيه كانت كافية لتعرف كل شيء..
هشت في وجهه..
- ماذا حل بك يا أحمد؟
- قد يكون سرطاناً يا أمل.
تجمدا في مكانيهما لحين، وكأن الزمن توقف عن المسير.. ثم انحدرت بضع دمعات على خديهما معاً.. تماماً كما كان يحدث في أوقات الفرح أول زواجهما.
- ثم ماذا؟
- أخاف من الموت.
تمالكت (أمل) كل ما أوتيت من قوة لكي تخفف من وقع هذا الخبر الكارثة.. فشلت في المرة الأولى.. حاولت ثانية وثالثة.. قالت والحشرجة تملأ حنجرتها: "أعمارنا مكتوبة والمرض لن يغير شيئاً منها. سنموت في اليوم الذي كتب لنا.
أحمد.. الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا وأوجدنا.. وجمعنا سوية.. وقدر كل تفاصيل حياتنا..
عندما يريد أن تسير حياتنا بشكل ما فلماذا نحزن؟..
عندما يختار أن تمضي أمورنا على هذا النحو فلماذا نحزن؟..
سأظل أحبك ما حييت..
سأظل أتنشق عطر عبيرك مادام يسير في رئتي هواء".
بعد عام من زواجهما، بدأ أحمد يشعر بضعف متزايد في بصره. لم يأخذ الأمر على محمل الجد: (أصبحت أرهق نفسي كثيراً في الآونة الأخيرة.. ليتني أستطيع الحصول على إجازة). ومضت الأيام وضعف نظر بطلنا يزداد يوماً بعد يوم. ألم القلق بأحمد وزار أحد الأطباء الذي أجرى له عدداً من الفحوصات وصورة مقطعية للرأس.
قال الطبيب: "لديك كتلة خلف العين تضغط على العصب البصري".
- ماذا يعني هذا يا دكتور؟؟
- لا أعرف.. لا يمكن أن نعرف ما لم نأخذ عينة من تلك الكتلة.
- هل يعني أنها قد تكون ذلك المرض؟
قطب الطبيب حاجبيه:"الله يستر!"
عاد أحمد مهموما إلى بيته. قابل زوجته العزيزة التي عرفت القصة كاملة دون أن يتحدث.. نظرات عينيه كانت كافية لتعرف كل شيء..
هشت في وجهه..
- ماذا حل بك يا أحمد؟
- قد يكون سرطاناً يا أمل.
تجمدا في مكانيهما لحين، وكأن الزمن توقف عن المسير.. ثم انحدرت بضع دمعات على خديهما معاً.. تماماً كما كان يحدث في أوقات الفرح أول زواجهما.
- ثم ماذا؟
- أخاف من الموت.
تمالكت (أمل) كل ما أوتيت من قوة لكي تخفف من وقع هذا الخبر الكارثة.. فشلت في المرة الأولى.. حاولت ثانية وثالثة.. قالت والحشرجة تملأ حنجرتها: "أعمارنا مكتوبة والمرض لن يغير شيئاً منها. سنموت في اليوم الذي كتب لنا.
أحمد.. الله سبحانه وتعالى هو الذي خلقنا وأوجدنا.. وجمعنا سوية.. وقدر كل تفاصيل حياتنا..
عندما يريد أن تسير حياتنا بشكل ما فلماذا نحزن؟..
عندما يختار أن تمضي أمورنا على هذا النحو فلماذا نحزن؟..
سأظل أحبك ما حييت..
سأظل أتنشق عطر عبيرك مادام يسير في رئتي هواء".
- ~*حنيينـ الرووحـــ*~عضو نشيط
- الجنس :
عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 30/06/2013
رد: لاتحزن .. قصه مؤثرة
30th يونيو 2013, 12:28 pm
جزاك الله خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى