- »ـالغےـايب ـالحےـاضر»المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 06/04/2013
**امرأة من أهل الجنة **
27th يونيو 2013, 2:07 am
امرأة من أهل الجنة !!
نعم عرف التاريخ أم شريك .. وعرف أيضاً .. الغميصاء .. أم أنس بن مالك .. التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا هي الغميصاء بنت ملحان .. امرأة من أعجب النساء .. عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية .. تزوجت مالك بن النضر
فلما جاء الله بالإسلام.. استجابت وفود من الأنصار .. وأسلمت أم سليم .. مع السابقين إلى الإسلام .. وعرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب عليها .. وأرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت وتمنعت .. فخرج .. وهلك هناك .. وكانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال
أبو طلحة قبل أن يسلم فقالت : أما إني فيك لراغبة .. وما مثلك يرد .. ولكنك رجل كافر .. وأنا امرأة مسلمة .. فإن تسلم فذاك مهري .. لا أسأل غيره .. قال : إني على دين .. قالت : يا أبا طلحة .. ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى .. قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟ يا أبا طلحة .. إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره .. قال : حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها .. فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم : الإسلام .. انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها .. وأسقطت من أجل الإسلام حقها .. نعم .. فتاة تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام .. كيف ترفع شأنه .. وتعلي قدره .. وتهدي الناس إليه
بل حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة .. استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين .. ونزل صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته صلى الله عليه وسلم .. فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً .. فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها .. فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت : يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت .. وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء
تزوجت أم سليم أبا طلحة .. ورزقت منه بغلام صبيح .. هو أبو عمير .. وكان أبو طلحة يحبه حباً عظيماً .. بل كان صلى الله عليه وسلم يحبه .. ويمر بالصغير فيرى معه طيراً يلعب به .. اسمه النغير .. فكان يمازحه ويقول : يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ فمرض الغلام .. فحزن أبو طلحة عليه حزناً شديداً .. حتى اشتد المرض بالغلام يوماً
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى