أسهل خمس طرق لاصلاح النفس
27th مايو 2013, 7:52 pm
<blockquote class="postcontent restore ">
صلاح النفس
ذهب
رجل ألى إلى إبراهيم بن أدهم وقد كان من أطباء القلوب ، وقال له
: إنى
مسرف على نفسى فأعرض علىَّ ما يكون زاجراً لها . فقال له
إبراهيم : إن قدرت
على خمس خصال لن تكون من العصاة . فقال الرجل
_ وكان متشوقاً لسماع موعظته
_ : هات ما عندك يا إبراهيم . فقال :
الأولى أذا أردت أن تعصى الله فلا
تأكل شيئاً من رزقه ، فتعجب الرجل
ثم قال متسائلاً : كيف تقول ذلك يا
إبراهيم والأرزاق كلها من عند الله ؟
فقال : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك
أن تأكل رزقه وتعصيه . قال : لا
، يا إبراهيم هات الثانية . فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصى الله فلا
تسكن بلاده ، فتعجب الرجل أكثر من تعجبه السابق
ثم قال : كيف تقول
ذلك يا إبراهيم والبلاد كلها ملك الله ؟ فقال له : إذا
كنت تعلم ذلك فهل
يجدر بك أن تسكن بلاده وتعصيه ؟ قال : لا ، يا إبراهيم
هات الثالثة .
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصى الله فانظر مكاناً لا يراك
فيه فاعصه
فيه . فقال : كيف تقول ذلك يا إبراهيم وهو أعلم بالسرائر ( يعلم
السر
وأخفى ) ويسمع دبيب النملة على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ؟
فقال له إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تعصيه ؟ قال : لا ،
يا
إبراهيم هات الرابعة . فقال إبراهيم : إذا جاءك ملك الموت ليقبض
روحك فقل
له : أخِّرنى إلى أجل معدود . فقال الرجل : كيف تقول ذلك
يا إبراهيم والله
تعالى يقول (فَإذا جَاءَ أجَلُهم لاَ يَسْتأخِرون سَاعَة ولاَ
يَسْتَقدِمون )
؟ فقال له : إذا كنت تعلم ذلك فكيف ترجو النجاة ؟ قال : نعم
. هات الخامسة
يا إبراهيم . فقال : إذا جاءك الزبانية وهم ملائكة جهنم
ليأخذوك إلى جهنم
فلا تذهب معهم ، فما كاد الرجل يستمع إلى هذه
الخامسة حتى قال باكياً : كفى
يا إبراهيم أنا أستغفر الله وأتوب إليه . ولزم
العبادة حتى فارق الحياة
[size=16][size=16]منقول
[/size][/size]
</blockquote>ذهب
رجل ألى إلى إبراهيم بن أدهم وقد كان من أطباء القلوب ، وقال له
: إنى
مسرف على نفسى فأعرض علىَّ ما يكون زاجراً لها . فقال له
إبراهيم : إن قدرت
على خمس خصال لن تكون من العصاة . فقال الرجل
_ وكان متشوقاً لسماع موعظته
_ : هات ما عندك يا إبراهيم . فقال :
الأولى أذا أردت أن تعصى الله فلا
تأكل شيئاً من رزقه ، فتعجب الرجل
ثم قال متسائلاً : كيف تقول ذلك يا
إبراهيم والأرزاق كلها من عند الله ؟
فقال : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك
أن تأكل رزقه وتعصيه . قال : لا
، يا إبراهيم هات الثانية . فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصى الله فلا
تسكن بلاده ، فتعجب الرجل أكثر من تعجبه السابق
ثم قال : كيف تقول
ذلك يا إبراهيم والبلاد كلها ملك الله ؟ فقال له : إذا
كنت تعلم ذلك فهل
يجدر بك أن تسكن بلاده وتعصيه ؟ قال : لا ، يا إبراهيم
هات الثالثة .
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصى الله فانظر مكاناً لا يراك
فيه فاعصه
فيه . فقال : كيف تقول ذلك يا إبراهيم وهو أعلم بالسرائر ( يعلم
السر
وأخفى ) ويسمع دبيب النملة على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ؟
فقال له إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تعصيه ؟ قال : لا ،
يا
إبراهيم هات الرابعة . فقال إبراهيم : إذا جاءك ملك الموت ليقبض
روحك فقل
له : أخِّرنى إلى أجل معدود . فقال الرجل : كيف تقول ذلك
يا إبراهيم والله
تعالى يقول (فَإذا جَاءَ أجَلُهم لاَ يَسْتأخِرون سَاعَة ولاَ
يَسْتَقدِمون )
؟ فقال له : إذا كنت تعلم ذلك فكيف ترجو النجاة ؟ قال : نعم
. هات الخامسة
يا إبراهيم . فقال : إذا جاءك الزبانية وهم ملائكة جهنم
ليأخذوك إلى جهنم
فلا تذهب معهم ، فما كاد الرجل يستمع إلى هذه
الخامسة حتى قال باكياً : كفى
يا إبراهيم أنا أستغفر الله وأتوب إليه . ولزم
العبادة حتى فارق الحياة
[size=16][size=16]منقول
[/size][/size]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى