ثمان أعجبتني حتى أبكتني "
27th فبراير 2013, 8:06 pm
سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل..
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
قال التلميذ:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب م****ا فإذا ذهب إلى القبر فارقه م****ة فجعلت الحسنات م****ي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
لثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: ما عندكم ينفذ وما عند الله باق فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
لرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
السادسة :
أني
نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
لسابعة :
أني
نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى
أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
الثامنة :
أني
نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله
وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: ومن يتوكل على الله فهو حسبه فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
منقول
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل..
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...
قال التلميذ:
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب م****ا فإذا ذهب إلى القبر فارقه م****ة فجعلت الحسنات م****ي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
لثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: ما عندكم ينفذ وما عند الله باق فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
لرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني
السادسة :
أني
نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
لسابعة :
أني
نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى
أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.
الثامنة :
أني
نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله
وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: ومن يتوكل على الله فهو حسبه فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
منقول
- الجنة دار السعادةعضو سوبر
- الجنس :
عدد المساهمات : 830
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
رد: ثمان أعجبتني حتى أبكتني "
1st مارس 2013, 9:52 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى