***من عجائب الحجاب والمحجبات***
7th مايو 2013, 11:18 pm
***من عجائب الحجاب والمحجبات***
الحجاب فريضة شرعية ، الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية ، الحجاب راحة نفسية
وسمو شعوريّ ، الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية ، الحجاب تاج الحياء
والأدب ، الحجاب ذروة الجمال المهذب ، الحجاب حماية للمرأة حتى لا تكون
محلاً لتلاعب الناس بها ، أهميته معروفه ولكن حديثنا عن بعض من عجائب
الحجاب والمحجبات :-
أترضى أن أكشف وجهي ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في
بنجلادش يقول الشيخ : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقام
مخيماً لعلاج أمراض العيون ، فتقدم إلى الطبيب شيخاً كبيراً ومعه امرأته في
تردد وارتباك ، لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من
الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو
يُغالب دموعه :- إنها لا تبكي من الألم ، بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف
وجهها لرجل أجنبي ، حيث يقول الزوج :- لم تنم البارحة من القلق والارتباك
وكانت تعاتبني كثيراً ، وتقول :- أترضى أن أكشف وجهي ، وما قبلت أن تأتي
إلى العلاج إلا بعد ما أقسمت عليها أيماناً مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه
من الاضطرار ، يقول :أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض
وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه ، يقول زوجها : بعد الانتهاء من
العملية كانت تقول له الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ، ولكن
لأمران فقط هما أقبلت على علاجي قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت
وأبنائي .
لن أخرج إلا وأنا منتقبة وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ،
كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى
مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ،
وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة
هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى
ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا
منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة . والله ما خرجت إلا بعد أن لبست
ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب
والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست
سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها . يقول زوجها :- والله لمّا
صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت
امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا
بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم
نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة هذه القصة ذكرها الشيخ
:: محمد حسان.
أتعس امرأة في العالم هذا الاعتراف رسالة كتبتها الممثلة الأمريكية "
مارلين مونرو " ، التي انتحرت بعد حياة بائسة ، وقد كتبتها لفتاة طلبت
نصيحتها إلى أفضل طريق إلى التمثيل فقالت - إلى هذه الفتاة وإلى كل فتاة
ترغب في العمل في السينما :- احذري المجد ، احذري كل من يخدعك بـالأضواء ،
إني أتعس امرأة ، أفضّل البيت والحياة العائلية - الشريفة - على كل شيء ،
إن السعادة الحقيقية للمرأة هي في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن
هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية . وتقول في
النهاية :- لقد ظلمني كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة
رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ، إني أنصح الفتيات بعدم
العمل في السينما والتمثيل ، إن نهايتهن – إذا كن عاقلات – كنهايتي ) .
إنها كلمات صادقة ، صدرت من امرأة عانت الكثير من الشقاء والألم رغم ما
وصلت إليه من الشهرة والثراء ، ولكنها سنة الله التي لا تتبدل :- ( ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) فاعتبروا يا أولي الأبصار من كتاب زاد
المتقين . تأليف : إبراهيم الحازمي .
لا تريد أن يمسها رجل يقول لي أحد الإخوة في الحج :- أنه وسط الزحام في
طواف الوداع ، وكان الناس يموجون في بعض ، تعثرت فتاة فسقطت على الأرض ،
وبينما كان الناس وسط الموج الجارف كادوا أن يطئونها فمد أحد الرجال يده
ليمسك بها ، فوالله سحبت يدها منه وكأن في يده النار ، فأي حياء ذاك الحياء
ترى الموت ثم تسحب يدها ، فأي نفوس تلك النفوس فلله درهن من شريط : هي
القاتلة للكتور عبدالمحسن الأحمد.
الحجاب فريضة شرعية ، الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية ، الحجاب راحة نفسية
وسمو شعوريّ ، الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية ، الحجاب تاج الحياء
والأدب ، الحجاب ذروة الجمال المهذب ، الحجاب حماية للمرأة حتى لا تكون
محلاً لتلاعب الناس بها ، أهميته معروفه ولكن حديثنا عن بعض من عجائب
الحجاب والمحجبات :-
أترضى أن أكشف وجهي ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في
بنجلادش يقول الشيخ : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقام
مخيماً لعلاج أمراض العيون ، فتقدم إلى الطبيب شيخاً كبيراً ومعه امرأته في
تردد وارتباك ، لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من
الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو
يُغالب دموعه :- إنها لا تبكي من الألم ، بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف
وجهها لرجل أجنبي ، حيث يقول الزوج :- لم تنم البارحة من القلق والارتباك
وكانت تعاتبني كثيراً ، وتقول :- أترضى أن أكشف وجهي ، وما قبلت أن تأتي
إلى العلاج إلا بعد ما أقسمت عليها أيماناً مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه
من الاضطرار ، يقول :أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض
وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه ، يقول زوجها : بعد الانتهاء من
العملية كانت تقول له الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ، ولكن
لأمران فقط هما أقبلت على علاجي قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت
وأبنائي .
لن أخرج إلا وأنا منتقبة وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ،
كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى
مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ،
وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة
هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى
ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا
منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة . والله ما خرجت إلا بعد أن لبست
ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب
والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست
سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها . يقول زوجها :- والله لمّا
صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت
امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا
بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم
نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة هذه القصة ذكرها الشيخ
:: محمد حسان.
أتعس امرأة في العالم هذا الاعتراف رسالة كتبتها الممثلة الأمريكية "
مارلين مونرو " ، التي انتحرت بعد حياة بائسة ، وقد كتبتها لفتاة طلبت
نصيحتها إلى أفضل طريق إلى التمثيل فقالت - إلى هذه الفتاة وإلى كل فتاة
ترغب في العمل في السينما :- احذري المجد ، احذري كل من يخدعك بـالأضواء ،
إني أتعس امرأة ، أفضّل البيت والحياة العائلية - الشريفة - على كل شيء ،
إن السعادة الحقيقية للمرأة هي في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن
هذه الحياة العائلية لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية . وتقول في
النهاية :- لقد ظلمني كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة
رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ، إني أنصح الفتيات بعدم
العمل في السينما والتمثيل ، إن نهايتهن – إذا كن عاقلات – كنهايتي ) .
إنها كلمات صادقة ، صدرت من امرأة عانت الكثير من الشقاء والألم رغم ما
وصلت إليه من الشهرة والثراء ، ولكنها سنة الله التي لا تتبدل :- ( ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) فاعتبروا يا أولي الأبصار من كتاب زاد
المتقين . تأليف : إبراهيم الحازمي .
لا تريد أن يمسها رجل يقول لي أحد الإخوة في الحج :- أنه وسط الزحام في
طواف الوداع ، وكان الناس يموجون في بعض ، تعثرت فتاة فسقطت على الأرض ،
وبينما كان الناس وسط الموج الجارف كادوا أن يطئونها فمد أحد الرجال يده
ليمسك بها ، فوالله سحبت يدها منه وكأن في يده النار ، فأي حياء ذاك الحياء
ترى الموت ثم تسحب يدها ، فأي نفوس تلك النفوس فلله درهن من شريط : هي
القاتلة للكتور عبدالمحسن الأحمد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى